هي ثالث مدينة في الوطن القبلي بعد نابل والحمامات وآخر نقطة في الرّأس الطّيب وتبعد عن تونس 106 كم. وهي منطقة معروفة بإنتاج: الخضر والثمار والحبوب والبهارات والتبغ، والكروم ويعتبر قطاع الصيد البحري من أكثر القطاعات حيويّة.
ويعتبر ميناء قليبية من أهمّ الموانئ التـّونسيّة بأسطوله المحتوى على 159 مركبا للصيد البحري وبإنتاج سنوي من الأسماك يبلغ 10757 طنـّا. ولا يقلّ القطاع الصّناعي حيويـّة وتنوّعا: صناعات تحويلية مزدهرة تحتوي على 31 وحدة منها 16 للملابس الجاهزة و10 للصـّناعات الغذائية منها 3 وحدات لتصبير السـّمك الأزرق. و2 وحدات ميكانيكية وإلكترونيـّة و3 وحدات مختلفة.
تمسح المنطقة الصـّناعية 8 هكتارات على طريق منزل تميم الكم 6 وتحتوي على 3 وحدات صناعية منتجة. وتحوّلت مدينة قليبية إلى عاصمة للنـّجارة معزّزة بـ 1300 نجارا و40 ورشة لصناعة الأثاث.
أمّا النـّشاط السـّياحي فيشمل 9 نزل لا تتجاوز الـ 957 سريرا غير أنّ هذا القطاع ينبئ بمستقبل واعد خصوصا مع مشروع قليبية البيضاء الذي يتضمّــن 3 نزل وقرية سياحيّة تبلغ طاقة استيعابها الـ 3000 سرير.
ويرتكز النـشاط التـّصديري في قليبية بالأساس على السـّمــك والملابس الجاهزة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قطاع النـّجارة لم يعد قادرا على استقطاب المزيد من الحرفيين وباتت إعادة تأهيله متأكـّدة.
أمّا آفاق الاستثمار فتتـّجه بالأساس نحو الصّناعات التـّحويليّة والسياحة وما يرافقها من خدمات وأنشطة ترفيهيـّة موازية.
السـّوق الأسبوعيـّة: الإثنين.