الرباط الحفصي:(القرن الثالث عشر - القرن السادس عشر)
أصبحت القلعة الزيرية المنيعة في عهد الحفصيين مركزا هاما للمتصوفة الذين كانوا حراس سواحل وكانوا في فترة السلم يعقدون اجتماعاتهم الصوفية قرب صخرة ساحلية تدعى صخرة الصلاح، ولم يقع ترميم القلعة إلاٌ بعد أن تولى السلطان أبي فارس السلطة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد .
وقد سعى إلى ترميم تحصيناتها التي ترجع إلى عهد بني زيري وجهزها بمركز للحمام الزاجل.